شراء الأخضر هو خيار أخلاقي

أزمة المناخ وشراء المنازل 

لقد تم تسليط الضوء على الأخلاقيات المحيطة بشراء منزل أو شقة بوضوح في السنوات الأخيرة. أزمة المناخ العالمية قد أثرت بشكل كبير هنا في تركيا. في الأشهر الأخيرة، واجهنا حرائق الغابات والفيضانات. ومع هذه الكوارث الطبيعية، يبدو أن الوعي حول الاحتباس الحراري والبصمة الكربونية قد زاد. تشير الأبحاث على جوجل خلال فترة هذه الكوارث الطبيعية إلى زيادة في استخدام هذه المصطلحات البحثية. إذن ماذا يعني ذلك لشركات البناء لدينا؟ هل سيبدأ الناس في تساؤل عن بصمتهم الكربونية عند شراء عقار جديد أو سيارة؟ 

 علينا أن نقوم بثورة 'خضراء'، فإنه لا جدوى من النظر إلى الماضي وعمارتها، لأننا يجب أن ننظر إلى المستقبل لإنقاذ كوكبنا. يجب أن نتحرك الآن وأن نتحمل المسؤولية الآن. هذه هي الرسالة من القادة داخل شركات البناء. 

بعض شركات البناء بدأت تتصرف بشكل أخلاقي. لقد كانت أزمة الاحتباس الحراري والأزمة البيئية على جدول أعمال بعض الشركات منذ فترة، وهم يبحثون عن طرق جديدة وفعّالة للبناء في المستقبل. من الاستراتيجيات التي يتم تنفيذها هي: 

• إعادة استخدام مياه الأمطار ومياه الصرف، مثل المياه المستخدمة في الدش يمكن إعادة استخدامها في سيفون المرحاض

• المياه المستخدمة أثناء غسل الفواكه والخضروات ستستخدم في ري الحدائق

• الألواح الشمسية تستخدم لتسخين المياه

• توربينات الرياح لتوليد الكهرباء

• استخدام ضوء الشمس لتسخين المباني وك مصدر ضوء طبيعي

• زجاج ذو انبعاث منخفض يقلل من كمية الحرارة التي تمر عبر النوافذ ويحافظ على الأشعة فوق البنفسجية الضارة

شقق موفرة للتكاليف

من خلال اختيار العيش في شقة مبنية بيئياً، فإنك تختار أيضاً تقليل فواتيرك. واحدة من أغلى عناصر المنزل تتمثل في تسخينه وتبريده، الكهربة والماء. من خلال العيش في مبنى صديق للبيئة، قد يتم تقليل فاتورة الكهرباء العادية للأسرة من 400tl إلى حوالي 160tl!  

قد تكون التقدم بطيئًا لكن بالتأكيد قادم، وإذا كانت الطلبات من العملاء تتعلق برغبتهم في منازل صديقة للبيئة، فسوف تستمع الشركات الكبرى وتقوم بالتغييرات اللازمة.