العين الزرقاء (الخرزة الزرقاء)

تجدها في كل مكان في تركيا: معلقه على الأبواب ، في السيارات ، مثبته علي ملابس الرضّع ، مدخلة في تصميم في المجوهرات ، ملصق على الجدران ، مخبأة في جيوب الناس. والسبب في ذلك يعود أن الأتراك يعتقدون أن هذه العين الزرقاء تبقي العين الشريرة و الحظ السيء بعيداً.

تاريخ العين الزرقاء (الخرزة الزرقاء)

يعود تاريخ هذه المعتقدات إلى الثقافة المصريّة القديمة. ولكن مع مرور الزمن تغير الشكل عما هو متعارف عليها الآن، كان المصريون يقومون برسم ونحت العين الزرقاء وحورس (إله الشمس عند المصريين القدماء) على الجدران لحمايتهم من الشر.

من الحقائق المتعارف عليها من قبل الشعب التركي هي أن أعيننا هي السبب الأساسي للحسد و الحظ السيء. بالتالي نكون محميين من العيون الحاسدة، حيث أن تحدق على الأعين الحاسدة عين أخرى تكون لها قدرة على عكس هذا الحظ السيء. يرجع تاريخ هذا الاعتقاد إلى الفترة التي كانت فيها شامانِيَّة (مذهب الاعتقاد بالشياطين) على القرب من الحدود التركية.

العين الزرقاء (الخرزة الزرقاء) لها لونان هما الأزرق والأصفر و لكن الأكثر شيوعا هو واحد الأزرق. لتصبح العين فعّالة و لها قدرة على رد الحسد و الحظ السيء، يجب أن تكون مصنوعة يدوياً لجعلها أكثر تفرداً. ويعتقد ان تلك التي يتم تصنيعها في المصانع ليس لديها قدرات عاكسة، وينبغي ان تستخدم فقط للزينة.

و لكن! سواء كان ذلك صحيحاً ام لا، هذه (العيون الزرقاء) دائماً تكون تذكاراً رائعاً! حاول أن تأخذ واحدة لك من كل مكان في تزور في تركيا! ومع ذلك، يقال أن العين الزرقاء إذا أعطيت كهدية تعمل بشكل أفضل.